أنـا يـا كـيــف بـأرتـــاح وبـنـام وبـيـهــدى لـي بــال؟
وأنـا أتـلـفت ولا ألـقـاهم وأحــس بوحـشه كبيـره..
يـمـيـني فـراش هالـطـفله و وسـاده لأمـها بـشـمـال
مرايـتـها..وساعتــها..وريحة عطــر الــصــغيــره..
بـجـامـتـها..ولـّفـتـها..ورضــاعـتـهـا قـــرب الـشـال
وضـحـكـتـها..ببـرائـتـهـا..تـمـر الـخـافــق تـثيــره..
شنطتـها..وملابسـها..صـورها بـشـاشــة الجــوال
جمـيـع اغـراضـهم تسأل غياب(ن)صعب تبريره..
دخلت النـت كـود أنسـى العـذاب وكود يطيب الفـال
أو ألـقـى حـد يحـكـي لـي بسيـره غيـر هالسيره..
بـوجـهـي رحــت مـاسنـجـر أدور للـحـزن مـنــزال
اضحكتلي وحدتن منهم وعطاني البعض تكشيـره..
ووحـده حـالـها مشـغـول ووحـده قـابـلتـنـي اهــمـال
ووحـده مـادرت عـنـي كفـتـنـي شـرهـا وخـيـره..
آلا يـالــيـت أقـابـلـها الـرهــيــفـه طـيــبـة الأفـعـال
هذيـك اللـي تبـّـعدنـي عـن الـحـزن ومـشـاويـره..
هـذيـك اللـي بـوقــت الـحـر غـدت لـي فيـّـةٍ وظـلال
وبـوقـت البـرد منـحتـنـي دفـا يغـمـر هـوى ديره..
يـادلــــوعــه فـلا غـيـرك تمـنـيـتـه عـلـى كـل حـال
ولاغـيـرك يـواسيـنـي وكـسـري يـجـيـد تجـبـيره..
تـراك اللـي الا مـن ضـقـت جيـتـك والـدمـع همـّـال
لأنك أصـدق أنـسانه وأمـــيــره بخلـقك أمــيــره..
لأنـك أطـهـر قلـوب الـعـذارى ولاعــرفـت تـحـتـال
بـبـسـاطتـها ورقــتـهـا تــكـيـد الـعـاذل تـغـيـره..
دخـلـت ولا لـقـيــتـك يـاغــــلا وتـحـطـمـت الآمـال
وشـانـت حـالتـي وقـفـّـلت وعطيت النت تسكيره..
ورجـعـت لغرفتي أبكـي وأجـر مـن الـحـزن مـوال
وجـاني كـل ماجـاني مـن همـوم وأسـى وحـيـره..